عتب المحب، وجمال أبها، وحكمة الانسحاب- رحلة في المشاعر
المؤلف: أحمد الشمراني09.26.2025

• أسعى جاهداً لأن أكون الشخص المتسامح الذي يستقبل ويعتني بزعل الأحبة، لكن هذا الحبيب أرهقني وأضناني حتى لم أعد قادراً على فهم مراده ومبتغاه!
• لطالما نصحني المتنبي عبر قصائده الفريدة بأن أكون على سجيتي، وأن أسير وفق ما أرتضيه لنفسي لا تبعاً لأهواء الآخرين! ولكن عندما أدركت أن بيت شعر كان السبب في مقتل المتنبي، آثرت أن أتوجه إلى تراثنا الشعبي العريق، حيث الجمال الآسر الذي يروي ظمأ روحي المتعطشة للجمال!
• غالباً ما كنت أستشيط غضباً من تصرفات ذاك المحبوب، حتى أنني في أحد الأيام بالغت في الاستماع إلى أغنية «هجرتك»، وعندما غلبني قلبي العاشق عدت إليه مستمعاً لصبر أيوب بصوت الشاعر المرهف عبدالرزاق عبدالواحد، فمازحني قائلاً: كذا تهت وضعت!
• كم أعشق اللحظات التي تضيق فيها عليَّ الكلمات والعبارات، فأنطلق بجناحي نحو مساحات الجمال الرحبة، وهل يوجد في هذه الأيام بقعة أبهى وأجمل من أجواء مدينة أبها الساحرة؟
• لقد نسجت مع هذه المدينة قصة عشق أبدية لا تعرف الشيخوخة ولا الفناء، أشتاق إليها في فصل الصيف الحار، ويؤلمني شتاؤها القارص بذكريات تبعث في نفسي الحنين والشوق المستعر، فوحدة المشاعر قاسية وموحشة تبعث الكآبة في النفس!
• تختزل أبها في ربوعها من الحسن والبهاء ما يجعل حزامها الذهبي مصدراً للوحي والإلهام لكل نفس عبرت من ديارها!
• تجمعني بـ «بنت عم السحاب» فرحة غامرة دائمة، وجدتها متجسدة بأكملها في شعر الأمير الشاعر دايم السيف، وبعضها يتردد صداه بصوت الفنان عبدالله الشريف العذب والجميل.
• «ارتقِ بألفاظك وعباراتك فالمستوى الهابط يعج بالمتشابهين» هكذا خطت يدي في مقال سابق، واعتقدت أن العنوان وحده يكفي ولا يحتاج إلى تفصيلات وإسهاب، ولكن تفاجأت بأحد قراء مقالاتي يلح علي ويطالبني بذكر التفاصيل الدقيقة، مع أن الشر يكمن غالباً في هذه التفاصيل الصغيرة!
• ولكي نخرج قليلاً من دوامة الحياة المرهقة، أهديكم هذه اللمحة: إن أسوأ ما يواجهه المرء في حياته هو الإفراط في التفكير والقلق، لذلك ليكن لسانك رطباً بذكر الله وقل: «اللهمّ إني أسالك قلباً هانئاً ونفساً راضية وشاكرة بما قسمته لي وغيرت».
• رسالة لم يتم إرسالها بعد:
«إن الانسحاب من العلاقات، وإغلاق الأبواب الموصدة، وتغيير الأماكن المعتادة ليس بالضرورة دليلاً على إيجاد البديل المناسب، بل هي في أغلب الأحيان مرحلة ضرورية لإعادة اكتشاف الذات والاعتناء بها بعد استنفاد كل ما لديك من جهد وطاقة ومنح الفرص تلو الفرص».
• لطالما نصحني المتنبي عبر قصائده الفريدة بأن أكون على سجيتي، وأن أسير وفق ما أرتضيه لنفسي لا تبعاً لأهواء الآخرين! ولكن عندما أدركت أن بيت شعر كان السبب في مقتل المتنبي، آثرت أن أتوجه إلى تراثنا الشعبي العريق، حيث الجمال الآسر الذي يروي ظمأ روحي المتعطشة للجمال!
• غالباً ما كنت أستشيط غضباً من تصرفات ذاك المحبوب، حتى أنني في أحد الأيام بالغت في الاستماع إلى أغنية «هجرتك»، وعندما غلبني قلبي العاشق عدت إليه مستمعاً لصبر أيوب بصوت الشاعر المرهف عبدالرزاق عبدالواحد، فمازحني قائلاً: كذا تهت وضعت!
• كم أعشق اللحظات التي تضيق فيها عليَّ الكلمات والعبارات، فأنطلق بجناحي نحو مساحات الجمال الرحبة، وهل يوجد في هذه الأيام بقعة أبهى وأجمل من أجواء مدينة أبها الساحرة؟
• لقد نسجت مع هذه المدينة قصة عشق أبدية لا تعرف الشيخوخة ولا الفناء، أشتاق إليها في فصل الصيف الحار، ويؤلمني شتاؤها القارص بذكريات تبعث في نفسي الحنين والشوق المستعر، فوحدة المشاعر قاسية وموحشة تبعث الكآبة في النفس!
• تختزل أبها في ربوعها من الحسن والبهاء ما يجعل حزامها الذهبي مصدراً للوحي والإلهام لكل نفس عبرت من ديارها!
• تجمعني بـ «بنت عم السحاب» فرحة غامرة دائمة، وجدتها متجسدة بأكملها في شعر الأمير الشاعر دايم السيف، وبعضها يتردد صداه بصوت الفنان عبدالله الشريف العذب والجميل.
• «ارتقِ بألفاظك وعباراتك فالمستوى الهابط يعج بالمتشابهين» هكذا خطت يدي في مقال سابق، واعتقدت أن العنوان وحده يكفي ولا يحتاج إلى تفصيلات وإسهاب، ولكن تفاجأت بأحد قراء مقالاتي يلح علي ويطالبني بذكر التفاصيل الدقيقة، مع أن الشر يكمن غالباً في هذه التفاصيل الصغيرة!
• ولكي نخرج قليلاً من دوامة الحياة المرهقة، أهديكم هذه اللمحة: إن أسوأ ما يواجهه المرء في حياته هو الإفراط في التفكير والقلق، لذلك ليكن لسانك رطباً بذكر الله وقل: «اللهمّ إني أسالك قلباً هانئاً ونفساً راضية وشاكرة بما قسمته لي وغيرت».
• رسالة لم يتم إرسالها بعد:
«إن الانسحاب من العلاقات، وإغلاق الأبواب الموصدة، وتغيير الأماكن المعتادة ليس بالضرورة دليلاً على إيجاد البديل المناسب، بل هي في أغلب الأحيان مرحلة ضرورية لإعادة اكتشاف الذات والاعتناء بها بعد استنفاد كل ما لديك من جهد وطاقة ومنح الفرص تلو الفرص».